حين تتحول المرأة السعودية الى منتجع صحي لكل من يحاول الوصول
الى الشهره وكسب الصخب الاعلامي لمن عادوا
الدين والفطرة سنقول كفى !
كفى بنا ظُلما ،
والى متى لن تجد من ينصفها وينقذها من براثن المحسوبين على الاعلام
ودعاة الاشراق العلماني ،
اجزم بأن قضية المرأة السعودية وان اعتبرت قضية فلقد تجاوزت
بأهميتها قضية فلسطين !
فلا زالت تظهر تيارات عجيبة وشاذه تدعو الى حريتها واهدار كرامتها
وخلط الحابل بالنابل حتى تتحول الى صورة مشوهه تعكس
اثر الحرب العلمانيه الخطيره ضد مجتمعها ،
لقد ظهرت قبل فترة بسيطه كاتبة محسوبة على مجتمعي للأسف
وهي ( نادين بدير ) طالبت بمقالتها بحقها بـ ( تعدد الأزواج )
ضاربة بجميع التشريعات الدينية والأعراف عرض الحائط ،
بل أعلنت بوقاحة شديدة وبدون أي قيود أن هذا من باب
المساواة بالرجل متعللة بالاحتكار الذكوري لهذا الحق والغريب
أنها طرحت جميع الحلول وأنها قادرةعلى الجمع بين أربع أزواج
بل تسعة ان أمكن !
لست هنا بصدد الدفاع عن ديني لأن ديني الاسلامي أسمى وأرفع
من أن تدنسه من هي محسوبة على الأدب والمجتمع ككل ،
ولست بصدد تبرير حق الرجل بالتعدد ومنعه عن المرأه
لأنني لن أتناقش مع حيوانية المُطالبة بذلك ،
لكني من حقي أن أحمي كرامتي كـ ( سعودية ) ,
اعلن فخرا بأننا من أسعد نساء الأرض اذا لم نكن الأسعد فعلا ،
وأطالب قضاة وطني بقطع لسان من يحاول التطاول علي
وعلى أمي وأختي وصديقتي فـ بعد مازن وخطه الأحمر
تظهر نادين لـ تجاهر بحيوانيتها
فمثل هذه المطالبات ألا تستحق اقامة الحد ؟!
فـ ماذا بعد وماذا ننتظر اكثر والى متى سنظل ارضا خصبة
لكل فكرة شاذه وعقل مختل يريد أن يأخذ من خلالنا الأولوية
في دفعنا الى أرذال العالم !
في عام 1972 م تم منع الأسلحة البيولوجية فـ متى سيتم منع
الأسلحة الفكريه الشاذه التي تشهرها في وجوهنا العقليات المريضة
انسانيا واخلاقيا ؟
ولكن ماباليد حيله اذا وأدت الأخلاق وشيم الحياء فـ لن تجدي الانسانيه
نفعها حتما .
حاولت كثيرا أن لاأدع للغضب انفاسا ولا للحاقدين علي مجالا
ولكن لماذا الخط الأحمر لايقع الا علينا اعوجاجا ،
حاولت كثيرا كتم غضبي ولكن ( ما استقاموا ياوطني ) .